أنس بن مالك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى قوم يقاتلهم ثم بعث إليه رجلا فقال لا تدعه من خلفه وقل له لا تقاتلهم حتى تدعوهم رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن يحيى القرقساني وهو ثقة. وعن مرثد بن ظبيان قال جاءنا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وجدنا له قارئا يقرؤه علينا حتى قرأه رجل من بنى ضبيعة من رسول الله إلى بكر بن وائل أسلموا تسلموا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا فما وجدوا من يقرؤه لهم إلا رجل من بنى ضبيعة فهم يسمون بنى الكاتب. رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في الصغير ورجال الأولين رجال الصحيح. وعن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العبد مع من أحب، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت إلى كسرى وقيصر وإلى كل جبار.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل أسلم تسلم قال أنى أجدني كارها قال وإن كنت كارها. رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من بنى النجار يعوده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خال قل لا إله إلا الله فقال خال أنا أو عمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا بل خال فقال قل لا إله إلا الله قال هو خير لي قال نعم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن أسماء بنت أبي بكر قالت لما كان يوم الفتح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي قحافة أسلم تسلم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن المسور بن مخرمة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقال إن الله بعثني رحمة للناس كافة فأدوا عنى رحمكم الله ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى عليه السلام فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه فأما من بعد مكانه فكرهه فشكا عيسى بن مريم ذلك إلى الله عز وجل فأصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بكلام القوم الذين وجه إليهم فقال لهم عيسى هذا أمر قد عزم (20 - خامس مجمع الزوائد)