الله عليه وسلم أنه قال إنه سيكون عليكم أمراء يظلمون ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يرد على الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم فهو منى وأنا منه وسيرد على الحوض. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح ورجال أحمد كذلك. وعن خباب قال كنا قعودا عند باب النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال أتسمعون قلنا قد سمعنا مرتين أو ثلاثا قال إنه سيكون عليكم أمراء فلا تصدقوهم بكذبهم ولا تعينوهم على ظلمهم فإنه من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس يرد على الحوض. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن خباب وهو ثقة.
(باب فيمن يرائي الامراء) عن عمران بن حصين قال أخبرني أعرابي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أخاف على قريش إلا أنفسها قلت ما لهم قال أشحة سحرة وإن طال بك عمر لتنظرن إليهم يفتنون الناس حتى يرى الناس بينهم كالغنم بين الحوضين إلى هذا مرة وإلى هذا مرة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا بلال بن يحيى العبسي وهو ثقة وله طريق طويلة في الخصائص. وعن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني لا أخشى على قريش إلا أنفسها قلت وما هو قال أشحة سحرة إن طال بك عمر رأيتهم يفتنون الناس حتى يرى الناس بينهم كالغنم بين الحوضين مرة إلى هذا ومرة إلى هذا. رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.
(باب في الامام الكذاب) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة يبغضهم الله ملك كذاب وعائل مستكبر وغنى بخيل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى ابن عبد الرحمن الأرحبي، وبقية رجاله ثقات.
(باب النهى عن سب الأئمة) عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الأئمة وادعوا الله