بنى الحكم ينزون (1) على منبره وينزلون (1) فأصبح كالمتغيظ فقال ما لي رأيت بنى الحكم ينزون (1) على منبري نزو (1) القردة قال فما رؤى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة. وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أريت بنى مروان يتعاورون منبري فساءني ذلك ورأيت بنى العباس يتعاورون منبري فسرني ذلك. رواه الطبراني وفيه زيد بن معاوية وهو متروك. وعن أم حليم بنت عمرو بن سنان الجدلية قالت استأذن الأشعث بن قيس على على فرده قنبر فأدمى أنفه فخرج على فقال مالك وما له يا أشعث أما والله لو بعبد ثقيف تمرست اقشعرت شعيرات استك قيل له يا أمير المؤمنين ومن عبد ثقيف قال غلام يليهم لا يبقى أهل بيت من العرب إلا أدخلهم ذلا قيل كم يملك قال عشرين إن بلغ. رواه الطبراني وفيه الأجلح (2) الكندي وثقه ابن معين وغيره وضعفه أحمد وغيره. وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لبني العباس رايتين أعلاها كفر ومركزها ضلالة فان أدركتها فلا تضل. رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك نسب إلى الوضع، وقال ابن عدي لا بأس به.
وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي ولبني العباس شيعوا أمتي وسفكوا دماءهم وألبسوها ثياب السواد ألبسهم الله ثياب النار. رواه الطبراني وفيه زيد بن ربيعة وقد تقدم الكلام على ضعفه. وعن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستخرج رايتان من قبل المشرق لبني العباس أولها مثبور آخرها مبتور لا تنصروهم لا نصرهم الله من مشى تحت راية من رايتهم أدخله الله تعالى يوم القيامة جهنم ألا انهم شرار خلق الله وأتباعهم شرار خلق الله يزعمون أنهم منى ألا إني منهم برئ وهم منى برآء علاماتهم يطيلون الشعور ويلبسون السواد فلا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم الطريق ولا