وخالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم (1) واشهدوا على المحسن أنه محسن وعلى المسيئ. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن علي المروزي وهو ضعيف.
وعن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث أخاف على أمتي استشفاء بالأنواء وحيف السلطان وتكذيب بالقدر. رواه أبو يعلى وأحمد والبزار والطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن القاسم وثقه ابن معين وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. ولهذا الحديث طرق في القدر. وعن عمر بن بلال قال رأيت عبد الله ابن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في المسجد وكان شيخا كبيرا مسنا فجاءه غلامه فقال يا مولاي هذه جمالك قد أخذت في سخرة الرللة يعنى دار العباس بن الوليد التي عند باب مسجد حمص وكان معه رجلان فأخذ بضبعيه حتى قام قال عمر فمشيت معه حتى أتى الرللة فإذا جماله مناخة وإذا هم يسقون التراب بالغرائر فأخذ الغرارة (2) وجعل يفتح لهم فقال ناس من النصارى هذا صاحب نبيكم تصنعون به هذا لو رأينا رجلا من أصحاب عيسى حملناه على رؤسنا فأهوى القوم ليأخذوه فقال دعوني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وعمر بن بلال جهله ابن عدي. وعن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من أئمة الخرج الذين يخرجون أمتي إلى الظلم. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل أتى قوما على إسلام دامج (3) فشق عصاهم حتى استحلوا المحارم وسفكوا الدماء وسلطان جائر قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، وسكت سفيان عن الثالثة فلم يذكرها.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي وهو صدوق كثير الوهم، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال