على ظلمهم فهو منى وأنا منه. رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وزاد فأنا منه برئ وهو منى برئ، وفيه سليمان بن أبي سليمان القرشي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون بعدي عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولن يرد على الحرض. رواه أحمد والبزار إلا أنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم وفى المسجد تسعة نفر أربعة من الموالي وخمسة من العرب فقال إنها ستكون عليكم أمراء فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم وغشي أبوابهم فليس منى ولست منه ولن يرد على الحوض ومن لم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو منى وأنا منه وسيرد على الحوض، وفيه إبراهيم بن قعيس ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا منى ولست منهم ولا يردون على حوضي يا كعب بن عجرة الصيام جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان أو قال برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها أو بائع نفسه فموبقها. رواه أحمد والبزار وزاد لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به، ورجالهما رجال الصحيح. وعن النعمان ابن بشير قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء فرفع طرفه إلى السماء ثم خفض حتى ظننا أنه قد حدث في السماء شئ فقال ألا إنه سيكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم ومالا هم على ظلمهم فليس منى ولا أنا منهم ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه ألا وإن دم المسلم كفارة ألا وإن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هن الباقيات الصالحات - قلت له حديث في الباقيات الصالحات غير هذا رواه ابن ماجة - رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى
(٢٤٧)