وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخضب أخذ شيئا من دهن وزعفران فرشه بيده ثم يمرسه (1) على لحية.
رواه الطبراني وفيه أبو توبة بشير بن عبد الله ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه.
وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن الجهدمة قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة ينفض رأسه ولحيته من ردع الحناء. رواه الطبراني وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف. وعن عتبة بن عبد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم. رواه الطبراني وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف وقد وثق. وعن عامر بن سعد أن سعدا كان يخضب بالسواد. رواه الطبراني وفيه سليم بن مسلم ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقد رواه من طريق آخر وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وفيه توثيق. وعن عبد الله بن عمرو أن عمر بن الخطاب رأى عمرو بن العاص وقد سود شيبه فهو مثل جناح الغراب فقال ما هذا يا أبا عبد الله فقال يا أمير المؤمنين أحب أن يرى في بقية فلم ينهه عن ذلك ولم يعبه عليه. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم قال سعد بن أبي مريم حدثني من أثق به و عبد الرحمن بن أبي الزناد وبقية رجاله ثقات. وعن أبي عشانة أنه رأى عتبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول * نسود أعلاها وتأبى أصولها * قال وكان شاعرا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عشانة وهو ثقة. وعن محمد بن علي أنه رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما مخضوبا بالسواد على فرس ذنوب (2). رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن إسماعيل بن رجاء وهو ثقة. وعن سليم قال رأيت جرير بن عبد الله يخضب رأسه ولحيته بالسواد. رواه الطبراني وسليم والراوي عنه لم أعرفهما. وعن محمد بن علي أن الحسين بن علي رضي الله عنهما كان يخضب بالسواد.
رواه الطبراني ورجاله رجال الذي قبله وقد روى عنهما من طرق وهذه أصحها ورجالهما رجال الصحيح. وعن سفين بن عيينة قال سألت عبيد الله بن أبي يزيد رأيت الحسين بن علي قال نعم رأيته جالسا في حوض زمزم قلت هل رأيته صبغ قال لا