أحمد ولم أعرفه والظاهر أنه ثقة لأنه أكثر عنه، وبقية رجاله ثقات. وعن بريدة قال رأيت في أصداغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحناء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وأبو بكر قائم على رأسه فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله هو أحق أن يأتيك (1) فجئ بأبي قحافة كأن رأسه ولحيته ثغامة بيضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروه وجنبوه السواد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن قراهيج وثقه يحيى القطان وغيره وضعفه جماعة وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في آخر الزمان قوم يسودون أشعارهم لا ينظر الله إليهم - قلت رواه أبو داود خلا قوله لا ينظر الله إليهم - رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. وعن عمر أنه عرضت عليه مولاة له أن تصبغ لحيته فقال أتريدين أن أطفئ نوري كما أطفأ فلان نوره. رواه الطبراني وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي عامر سليم بن عامر قال رأيت عمر لا يغير من لحيته. رواه الطبراني ورجاله ثقات خلا أبى بكر بن سهل قال الذهبي مقارب الحديث، وضعفه النسائي. وعن مستقيم بن عبد الملك قال رأيت الحسن والحسين رضي الله عنهما شابا وما يخضبان. رواه الطبراني وفيه جمهور بن منصور ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. ون أم عياش قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خضب حتى مات. رواه الطبراني وفيه عبد الكريم بن روح وثقة ابن حبان وقال يخطئ ويخالف وضعفه غيره، وبقية رجاله لم يتكلم فيهم أحد. وعن حسان ابن أبي جابر السلمي قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف فرأى رجلا من أصحابه قد حمروا لحاهم وصفروا لحاهم قال مرحبا بالمحمرين والمصفرين. رواه الطبراني وتابعيه يوسف غير مسمى وبقية مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك وشعيب بن عمرو وناجية بن عمرو قالوا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخضب. رواه الطبراني وفيه عايذ بن شريح
(١٦١)