الأزدي كذاب. وعن صفية بنت مجزأة أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدم رأسه إذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض فقالوا له ألا تحلقها فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها بيده فلم أكن لأحلقها حتى أموت. رواه الطبراني وفيه أيوب بن ثابت المكي قال أبو حاتم لا يحمل حديثه. وعن سالم أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام حدث فسمت (1) عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا له وتطهر من فضل وضوئه وذلك اليوم عليه ذؤابة وقد بلغ أو قارب يبلغ. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن هبيرة بن يريم قال كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يغسل رأسه ثم يترك شعره من وراء أذنيه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي معمر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان له ضفيرتان عليه مسحة أهل الجاهلية وكان دقيق الساقين.
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي دباب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن عبد الرحمن أنه رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما يضرب شعره منكبيه.
رواه الطبراني وفيه محتسب أبو عايد وهو لين وشيخه شجاع لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن الحسن بن زيد عن أبيه قال رأيت في رأس الحسن قزعة فلقد رأيت الحسن يحبدها حتى يدنها. رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الرحمن بن زيادة البكري قال دخلت على ابني بشر المازنيين فقلت هل رأيتما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا نعم زارنا في رحالنا فقربنا إليه طعاما فأكل من طعامنا ورأي في قرن أحدنا شعرات ملتفة فوضع يده عليه وقال الحمد الله الذي جعل في أمتي مثل هذا.
رواه الطبراني عن شيخه طالب بن قرة الأدنى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن ابني بشر قالا دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعنا له قطيفة (2) لنا فثنيناها فجلس وأنزل عليه الوحي في بيتنا وقدمنا إليه زبدا وتمرا وكان يحب الزبد وكان في رأس أحدهم قرن شعر مجتمع كأنه قرن فقال ألا أرى في أمتي قرنا