ابن علي كساء خز أحمر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن السدى قال رأيت الحسين بن علي وعليه عمامة خز قد خرج شعره من تحت العمامة.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن الشعبي قال دخلت على الحسين بن علي رضي الله عنهما وعليه ثوب خز. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي عكاشة الهمداني قال رأيت على الحسين يوم قتل يلمق سندس. رواه الطبراني وأبو عكاشة قد جهل بكونه لم يرو عنه غير أبى ليلى وقد روى عنه أبو إسحق، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن زرارة بن أوفى قال رأيت عمران بن حصين يلبس الخز. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن أبي عمار قال رأيت زيد بن ثابت وابن عباس وأبا هريرة وأبا قتادة يلبسون مطارف الخز. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عكرمة قال كان ابن عباس يلبس الخز فقيل له فقال إنما نهى عن المصمت (1). رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن هشام بن عروة قال رأيت على عبد الله بن الزبير مطرفا من خز أخضر كسته إياه عائشة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مصمت الحرير وأما ما كان سداه كتان أو قطن فلا بأس به. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن عائذ بن عمرو أنه كان يركب السروج المنمرة ويلبس الخز لا يرى بذلك بأسا. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب ما جاء في القسية والميثرة وغير ذلك) عن عبد الله بن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الميثرة (2) والقسية وحلقة الذهب والمفدم قال يزيد والمفدم جلود السباع والقسية ثياب مضلعة من إبريسم يجاء بها من مصر والمفدم المشبع بالمعصفر (3) - قلت روى منه ابن ماجة النهى عن المفدم وحلقة الذهب - رواه أحمد وفيه يزيد بن عطاء اليشكري وهو ضعيف. وعن عائشة قالت نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير والذهب