له عليها قلبان (1) من ذهب فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا هذه هل يسرك أن يحليك الله عز وجل يوم القيامة من جمر جهنم بسوارين وخواتيم فقالت أعوذ بالله يا نبي الله قالت قلت يا خالة اطرحي ما عليك فطرحته فحدثني أسماء والله يا نبي الله لقد طرحته فما أدرى من أخذه من مكانه ولا التفت منا أحد إليه قالت أسماء قلت يا رسول الله إن إحدانا تلصف عند زوجها (2) إذا لم تملح له وتحلى له قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ما على إحداكن أن تتخذ خرصين من فضة وتتخذ لهما حماتين من فضة فتدرجه بين أناملها من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق. رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه. وفى رواية عند أحمد عن شهر بن حوشب أن أسماء كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت فبينا أنا عنده إذ جاءت خالتي قالت فجعلت تسائله وعليها سوران من ذهب فذكر نحو ما تقدم وعن عائشة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى سواران من ذهب فقال ألا أدلك على ما هو خير لك من هذا وأحسن قلت بلى قال تجعلينه ورقا ثم تجعلينها فيكون كأنه ذهب. رواه البزار وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف وقد وثق.
وعن خليدة بنت قعنب وكانت من النسوة اللاتي أتين رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعنه قلت فأتته امرأة عليها سواران من ذهب فأبى أن يبايعها فخرجت من الزحام فرمت السوار ثم جاءت فبايعها ثم خرجت تطلب السوار فذهبت تنظره فإذا هو قد ذهب به. رواه الطبراني وفيه حميد بن عبد الرحمن بن حماد بن أبي الخوار وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال يخطئ وشيخته تغلب بنت الخوار لم أعرفها، وبقية إسناده ثقات. وعن أم عطية قالت نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب وتفضيض الأقداح فكلمه النساء في لبس الذهب فأبى علينا ورخص لنا في تفضيض الأقداح. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن يحيى الأبلي ولم أعرفهم، وبقية رجاله ثقات. ون فاطمة بنت قيس قالت نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لباس الذهب ونظمه فرمت امرأة بسوار من ذهب فمكثت في المسجد أياما ما أخذه أحد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حريث بن أبي مطر وهو