وفيه عبد الكريم بن أبي أمية وهو ضعيف. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنكم براكب قد أتاكم فينزل بكم فيقول الأرض أرضنا والمصر مصرنا وإنما أنتم عبيدنا وأجراؤنا فحال بين الأرامل واليتامى وما أفاء الله على امامهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن أبي صغيرة وهو ضعيف. وعن مهدي قال قال ابن مسعود كيف أنت يا مهدي إذا ظهر بخياركم واستعمل عليكم أحداثكم وشراركم وصليت الصلاة لغير وقتها قلت لا أدرى قال لا تكن جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ولا بريدا وصل الصلاة لميقاتها، ومهدي لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وفى رواية عن إبراهيم قال كان عبد الله يصليها معهم إذا أخروا قليلا ويرى أنهم يتحملون اثم ذلك، ورجاله رجال الصحيح إلا أن إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
وعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون باختيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة. وعن عمر بن الخطاب قال ولد لأخي أم سلمة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه بأسماء فراعنتكم (1) ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بنى أمية فيسيل رعافه، فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاصي رعف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سال رعافه. رواه أحمد وفيه راو لم يسم. وعن أبي يحيى قال كنت بين الحسن والحسين ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان أهل بيت ملعونون فغضب الحسن وقال أقلت أهل بيت ملعونون فوالله لقد لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك، وفى رواية فقال الحسين والحسن والله ثم والله لقد لعنك الله، والباقي بنحوه. رواه أبو يعلى