ورجال أبى يعلى رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يدرك أبا عبادة (1). وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فيه اثنا (2) عشر رجلا فقال إن في هذا البيت من فتنته على أمتي أشد من فتنة الدجال. رواه البزار وفيه مسلم بن كيسان وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون خلفة هو وذريته من أهل النار. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
وعن عبد الله بن عمر قال هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أبو الحسن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ادن منى يا أبا الحسن فلم يزل يدنيه حتى التقم أذنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ليساره حتى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه كالفزع فقال قرع الخبيث بسمعه الباب فقال انطلق يا أبا الحسن فقده كما تقاد الشاة إلى حالبها فإذا أنا بعلي قد جاء بالحكم آخذا بأذنه ولهازمه جميعا حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فلعنه نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعلى احبسه ناحية حتى راح إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من المهاجرين والأنصار ثم دعا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ها إن هذا شيخا لف كتاب الله وسنة نبيه ويخرج من صلبه من فتنته يبلغ دخانها السماء فقال رجل من المسلمين صدق الله ورسوله هو أقل وأذل من أن يكون منه ذلك قال بلى وبعضكم يومئذ يسعله. رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الرحبي وهو ضعيف. وعن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد لهذه الأمة من فلان ذي الإستاه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عمرو بن مرة الجهني وكانت له صحبة قال استأذن الحكم بن أبي العاصي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف كلامه فقال ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وما يخرج من صلبه إلا الصالحين منهم وقليل ما هم يشرفون في الدنيا ويرذلون في