عذابه فإن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو. رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن حميد وفيه كلام. وعن أنس ابن مالك قال مات ابن لأبي طلحة فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأم سليم خلف أبى طلحة كأنهم عرف ديك. رواه أحمد وفيه أم يحيى ولم أجد من ترجمها. وعن عبد الله ابن أبي طلحة أن أبا طلحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير بن أبي طلحة حين توفى فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه في منزله فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو طلحة وراءه وأم سليم وراء أبى طلحة ولم يكن معهم غيرهم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي موسى قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فسلم عن يمينه وعن شماله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه خالد بن نافع الأشعري ضعفه أبو زرعة. وعن ابن مسعود قال خلال كان يفعلهن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركهن الناس إحداهن تسليم الامام في الجنازة مثل تسليمه في الصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب صلاة النساء على الجنائز) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه انتظر أم عبد الله حتى صلت على عتبة.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن (1).
(باب التكبير على الجنازة) عن يحيى بن عبد الله الحائر قال صليت خلف عيسى مولى لحذيفة بالمدائن على جنازة فكبر خمسا ثم التفت إلينا فقال ما وهمت ولا نسيت ولكن كبرت كما كبر مولاي وولى نعمتي حذيفة بن اليمان قال صلى على جنازة فكبر خمسا ثم التفت إلينا فقال ما نسيت ولا وهمت ولكن كبرت كما كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فكبر خمسا.
رواه أحمد ويحيى الحائر فيه كلام. وعن عبد الله بن مغفل أن عليا صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال أيه تدرى. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال لا وقت ولا عدد في الصلاة على الجنازة يعنى التكبير. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال قد كبر