لحاجتي ثم عرض لي وانا خارج في طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا على أحد فأقبل على المدينة فقال ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما يكون قلت يا رسول الله من يأكل ثمرها قال عافية الطير والسباع ولا يدخلها الدجال كلما أراد ان يدخلها يلقاه بكل نقب من نقابها ملك فيصده ثم اقبل حتى إذا كنا بباب المسجد فإذا رجل يصلى قال يقوله صادقا قلت يا رسول الله هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة قال لا تسمعه فتهلكه قلت روى أبو داود منه طرفا رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدمت لهذا الحديث طريق رواها احمد.
(باب فيمن غاب عن المدينة) عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من غاب عن المدينة ثلاثة أيام جاءها وقلبه مشرب جفوة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علقمة بن علي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(باب إكرام أهل المدينة) عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض حق على أمتي أن يكرموا جيراني ما اجتنبوا الكبائر فمن لم يفعل ذلك منهم سقاه الله من طينة الخبال قلنا يا أبا يسار ما طينة الخبال قال عصارة أهل النار.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد السلام بن أبي الحبوب وهو متروك والله أعلم (1).