الله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لأهل المدينة في مدينتهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدهم اللهم ان إبراهيم عبدك وخليلك وأني عبدك ورسولك وان إبراهيم سألك لأهل مكة واني أسألك لأهل المدينة كما سألك إبراهيم لمكة ومثله معه ان المدينة مشبكة بالملائكة على كل نقب منها ملكان يحرسانها لا يدخلها الطاعون ولا الدجال من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها ملك لا يدخلها الدجال ولا الطاعون. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن ابن عم لأسامة بن زيد يقال له عياض وكانت بنت أسامة تحته قال ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل خرج من بعض الأرياف حتى إذا كان قريبا من المدينة ببعض الطريق أصابه الوباء فأفزع الناس قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأرجو أن يطلع علينا نقابها يعنى المدينة. رواه أحمد هكذا مرسلا ورواه ابنه عبد الله والطبراني في الكبير متصلا ورجاله ثقات. وعن تميم الداري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان طيبة المدينة وما من نقب من نقابها إلا عليه ملك شاهر سيفه لا يدخلها الدجال ابدا. رواه الطبراني في الكبير من رواية عمر بن يزيد عن جده ولم أعرفهما. وعن عبد الله بن شقيق قال إني لأمشي مع عمران بن حصين فانتهينا إلى مسجد البصرة فإذا بريدة جالس وسكبة رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أسلم قائم يصلى الضحى فقال بريدة يا عمران ما تستطيع ان تصلى كما يصلى سكبة وإنما يقول ذلك كأنه يعنيه به قال فسكت عمران ومضيا فقال عمران إني لأمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استقبلنا أحد فصعدنا عليه فأشرف على المدينة فقال ويل أمها قرية يتركها أهلها أحسن ما كانت يأتيها الدجال فلا يستطيع ان يدخلها يجد على كل فج منها ملكا مصلتا بالسيف ثم نزلنا فأتينا المسجد فإذا رجل يصلى فقال من هذا قلت فلان ومن أمره فجعلت أثنى عليه فقال لا تسمعه فتقطع ظهره ثم رفع يدي فقال خير دينكم أيسره. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن محجن بن الأدرع قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم