بين يديها كفضلي صلاة المكتوبة في جماعة على الواحدة قال عمرو فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة قال على إنهما كرها أن يخرجا الناس قلت روى أبو داود منه عيادة المريض فقط وجعل العائد أبا موسى وهنا عمرو بن حريث رواه أحمد والبزار باختصار ورجال أحمد ثقات. ويأتي أثر عن علي أبين من هذا فيما يقول عند إدخال الميت القبر. وعن إبراهيم بن مسلم الهجري قال خرجت في جنازة ابن عبد الله ابن أبي أو في وهو على بغلة له حوى يعنى سوداء فجعل النساء يقلن لقائده قدمه أمام الجنازة ففعل فسمعته يقول له أين الجنازة قال فقال خلفك قال ألم أنهك أن تقدمني أمام الجنازة قال فسمع صوت امرأة تلتدم (1) وقال مرة ترثي فقال مه ألم أنهكن عن هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن المراثي لتفض أحدا كن من عبرتها ما شاءت قلت روى ابن ماجة منه النهى عن المراثي فقط رواه أحمد وإبراهيم الهجري فيه كلام. وعن سهل بن سعد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى خلف الجنازة. رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمان بن سلمة الجنائزي (2) وهو ضعيف. وعن دراج قال رأيت عبد الله بن عمرو بن العاص راكبا على دابة بين يدي الجنازة حتى أتى المقبرة فنزل فجلس قبل أن تأتى الجنازة. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
(باب الصلاة على الجنازة) عن أبي حازم قال شهدت حسينا حين مات الحسن وهو يدفع في قفا سعيد بن العاص وهو يقول تقدم فلولا أنها السنة ما قدمتك وسعيد أمير على المدينة يومئذ. رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون. وعن أبي الحويرث قال هلك جابر ابن عبد الله فحضرنا بابه في بنى سلمة فلما خرج سريره من حجرته إذا حسن ابن حسن بين عمودي السرير فأمره الحجاج بن يوسف أن يخرج من بين العمودين فتأبى عليهم حتى تعاطوه فسألوه بنو جابر الا اخرج فخرج وجاء الحجاج حتى وقف بين العمودين حتى وضع فصلى عليه ثم جاء إلى القبر فإذا حسن بن حسن قد نزل في قبره فأمر به الحجاج أن يخرج فتأبى فقال بنو جابر بالله فخرج فاقتحم الحجاج الحفرة حتى فرغ منه. رواه الطبراني في الكبير وأبو الحويرث وثقه ابن حبان وضعفه مالك وغيره.
وعن أبي أمامة بن ثعلبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرهم بالخروج إلى بدر وأجمع الخروج