يكون معه سبعون ألفا من اليهود على كل رجل منهم ساح وسيف محلى فيضرب قبته بهذا الضرب الذي بمجتمع السيول ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ولأخبرنكم مالا أخبر نبي أمته قيل ثم وضع يده على عينه ثم قال إن الله عز وجل ليس بأعور قلت في الصحيح طرف منه إنما المدينة كالكير تنفى خبثها وينصع طيبها رواه أحمد والطبراني في الأوسط ولفظه: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أهل المدينة اذكروا يوم الخلاص قالوا وما يوم الخلاص قال يقبل الدجال حتى ينزل بذباب فلا يبقى في المدينة مشرك ولا مشركة ولا كافر ولا كافرة ولا منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه ويخلص المؤمنون فذلك يوم الخلاص قال الحديث. ورجاله رجال الصحيح. وعن محجن بن الأدرع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص ثلاثا فقيل له وما يوم الخلاص قال يجئ الدجال فيصعد أحدا فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الا بيض هذا مسجد احمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الحرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة الا خرج إليه فذلك يوم الخلاص. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وفى رواية رواها احمد أيضا عن رجاء قال كان بريدة على باب المسجد فمر محجن عليه وسكية يصلى فقال بريدة وكان فيه مزاح لمحجن ألا تصلى كما يصلى هذا فقال محجن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فأشرف على المدينة فقال ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون فيأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها قال ثم أخذ بيدي فدخل المسجد فإذا رجل يصلى فقال لي من هذا فأثنيت عليه خيرا فقال اسكت لا تسمعه فتهلكه قال ثم أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي قال إن خير دينكم أيسره ان خير دينكم أيسره. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا رجاء وقد وثقه ابن حبان.
وعن أبي عبد الله القراط أنه سمع سعد بن ملك وأبا هريرة يقولان قال رسول