خلاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا تقبل منه صرفا ولا عدلا قلت عزاه الشيخ في الأطراف إلى النسائي ولم أره في المجتبى فلعله في الكبير رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من آذى أهل المدينة آذاه الله وعليه لعنة الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل. رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس ابن الفضل الأنصاري وهو ضعيف. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أكفهم من دهمهم ببأس يعنى أهل المدينة ولا يريدها أحد بسوء إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء قلت في الصحيح طرف من آخره رواه البزار واسناده حسن.
(باب فيمن أحدث بالمدينة حدثا) عن أبي أمامة بن ثعلبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن حلف على منبري هذا بيمين كاذبة يستحق بها مال امرئ مسلم بغير حق فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن أحدث في مدينتي هذه حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قلت له في الصحيح حدث في اليمين غير هذا رواه الطبراني في الأوسط.
(باب لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة) عن جابر بن عبد الله قال أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه فقال نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وأكثر يعنى من يخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفى الكير خبث الحديد