الكير خبث الحديد. رواه الطبراني في الكبير وفيه حجاج بن نصير وثقه ابن حبان وغيره وضعفه النسائي وغيره. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أديموا الحج والعمرة فأنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام ومع ذلك فحديثه حسن. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أديموا الحج والعمرة فأنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن زيد وفيه كلام.
(باب دخلت العمرة في الحج) عن جبير بن مطعم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر على المروة بمشقص وقال دخلت العمرة في الحج يوم القيامة. رواه البزار وضعفه والطبراني في الكبير وزاد لا صرورة.
(باب في العمرة) عن عامر بن ربيعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. رواه أحمد وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر كل ذلك في ذي القعدة يلبى حتى يستلم الحجر.
رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام وقد وثق. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مر الظهران في عمرته بلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا تقول ما يتباعثون من العجف (1) فقال أصحابه لو انتحرنا من ظهرنا فأكلنا من لحمه وحسونا من مرقه. لأصبحنا غدا حين ندخل على القوم وبنا جمامة (2) قال لا تفعلوا ولكن اجمعوا لي من أزوادكم فجمعوا له وبسطوا الأنطاع فأكلوا حتى تولوا وحثا كل واحد منهم في جرابه ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد وقعدت قريش نحو الحجر فاضطبع