الله قد غفر لصا لحيكم وشفع صالحيكم في طالحيكم تنزل الرحمة فتعمهم ثم تفرق المغفرة في الأرض فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده وإبليس وجنوده على جبل عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل يقول كنت استفزهم حقبا من الدهر ثم جاعت المغفرة فغشيتهم فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور. رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تطول على أهل عرفات يباهي بهم الملائكة يقول يا ملائكتي أنظروا إلى عبادي شعثا غبرا أقبلوا يضربون إلى من كل فج عميق فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم وشفعت رغبتهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم وأعطيت محسنهم جميع ما سألوني غير التبعات التي بينهم فإذا أفاض القوم إلى جمع ووقفوا وعادوا في الرغبة والطلب إلى الله فيقول يا ملائكتي عبادي وقفوا فعادوا في الرغبة والطلب فأشهدكم أنى قد أجبت دعاءهم وشفعت رغبتهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم وأعطيت محسنهم جميع ما سألوني وكفلت عنهم التبعات التي بينهم التي بينهم. رواه أبو يعلى وفيه صالح المري وهو ضعيف.
(باب تقديم الضعفة من المزدلفة) عن أم سلمة قالت قدمني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن قدم مع ضعفة أهله ليلة المزدلفة قالت فرميت الجمرة بليل ثم مضيت إلى مكة فصليت بها الصبح ثم رجعت إلى منى. رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن أبي داود قال ابن القطان لا يعرف.
(باب الإيضاع في وادي محسر) عن سعد بن أبي وقاص قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أوضع (1) في وادي محسر. رواه البزار وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو كذاب. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى محسرا حرك راحلته وقال عليكم بحصى الخذف. رواه الطبراني في في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث.