الله صلى الله عليه وسلم باناء فيه ماء فوضعه على يده فلما رأى الناس شرب فشربوا قلت لجابر حديث في الصحيح غير هذا رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي برزة الأسلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه رجل لم يسم.
وعن كعب بن ملك الأشعري وكان من أهل السقيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من أم برام صيام فم سفر قلت رواه النسائي وابن ماجة من حديثه أيضا إلا أنه قال ليس من البر الصيام في السفر رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس البر الصيام في السفر. رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال البزار رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل بأصحابه وإذا ناس قد جعلوا عريشا على صاحبهم وهو صائم فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأن صاحبكم أوجع قالوا لا يا رسول الله ولكنه صائم وذلك في يوم حرور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بر أن يصام في سفر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عمار بن ياسر قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة فسرنا في يوم شديد الحر فنزلنا في بعض الطريق فانطلق رجل منا فدخل تحت شجرة فإذا أصحابه يلوذون به وهو مضطجع كهيئة الوجع فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بال صاحبكم قالوا بصائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من البر أن تصوموا في السفر عليكم بالرخصة التي أرخص الله لكم فاقبلوها. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أم الدرداء قال عبد الواحد لا أعلمه إلا عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر. ورجاله رجال الصحيح. وعن معاوية أنه قال ليس من السنة الصوم في السفر. وفيه من لم أعرفه. وعن زرارة بن أو في عن رجل منهم أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل فقال هلم فقال إني صائم فقال هلم أحدثك إن الله تعالى وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن السرى ولم أجد من ترجمه. وعن أبي الفيض قال خطبنا مسلمة