أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة اشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير حق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم وان العمرة الحج الأصغر (1) ولا يمس القرآن إلا طاهر ولاطلاق قبل أملاك ولا عتاق حتى تبتاع ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد وشقه باد ولا يصلين أحدكم عاقصا شعره قلت فذكر الحديث وبقيته رواه النسائي رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن داود الحرسي وثقه احمد وتكلم فيه ابن معين وقال احمد ان الحديث صحيح. قلت وبقية رجاله ثقات. وعن ملك بن أوس قال كنت في المسجد فدخل أبو ذر المسجد فصلى ركعتين عند سارية فقال له عثمان كيف أنت ثم ولى واستفتح (ألها كم التكاثر) وكان رجلا صلب الصوت فرفع صوته فارتج المسجد ثم أقبل على الناس فقلت يا أبا ذر أو قال له الناس حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الإبل صدقتها وفى الغنم صدقتها قال أبو عاصم وأظنه قال في البقر صدقتها وفى البر صدقته وفي الذهب والفضة والتبر صدقته ومن جمع مالا فلم ينفقه في سبيل الله وفى الغارمين وابن السبيل فهو كية عليه يوم القيامة يا أبا ذر اتق الله وانظر ما تقول فان الناس قد كثرت في أيديهم قال يا ابن أخي انتسب لي فانتسبت له قال قد عرفت نسبك الا كبر قال أفتقرأ القرآن قلت نعم قال اقرأ (الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها) إلى آخر الآية قال فافقه إذا. رواه البزار بطوله وروى احمد طرفا منه وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سن فيما سقت السماء والعيون العشر وما سقى بالنواضح نصف العشر. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن قزعة قال أتيت أبا سعيد وهو مكثور (2) عليه فلما تفرق الناس قلت إني لا أسألك عما يسألك عنه هؤلاء قال وسأله عن الزكاة فقال لا أدرى أرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أم لا في مائة درهم خمسة الدراهم وفى أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة فإذا زادت واحدة ففيها شاتان
(٧٢)