يتوضأ فمر به رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه ثم دخل المسجد فوقف على الرجل فقال لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فغسل يديه ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم غسل رجليه ثم لم يتكلم حتى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن وأن محمدا عبده ورسوله غفر له ما بين الوضوءين. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني وهو مجمع على ضعفه. وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعا بوضوء فساعة يفرغ من وضوئه يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن وأن محمدا رسول الله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء. رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وقال في الأوسط تفرد به مسور بن مورع ولم أجد من ترجمه وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن حبان في الثقات، وفي إسناد الكبير أبو سعيد البقال والأكثر على تضعيفه ووثقه بعضهم. وعن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة واحدة فقال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال من توضأ هكذا ضاعف الله أجره مرتين ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال هذا إسباغ الوضوء وهذا وضوئي ووضوء خليل الله إبراهيم عليه السلام من توضأ هكذا ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء. رواه الطبراني في الأوسط وقال هكذا رواه مرحوم عن عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن معاوية ابن قرة عن أبيه عن جده ورواه غيره عن معاوية بن قرة عن ابن عمرو عن معاوية ابن قرة عن عبيد بن عمير عن أبي كعب، وعبد الرحيم بن زيد متروك وأبوه مختلف فيه. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في اليوم والليلة هذا خطأ والصواب موقوفا ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفا.
(٢٣٩)