وقال الشيخ في رواية إسحاق: هي شاذة مخالفة لاجماع الطائفة (1).
الثامنة: يستحب ان يكبر الامام مائة مرة رافعا بها صوته إلى القبلة.
ثم يسبح عن يمينه مائة مرة يرفع بها صوته.
ثم يهلل عن يساره مائة يرفع بها صوته.
ثم يحمد الله مائة مستقبل الناس، قال الأصحاب: يرفع بها صوته (2)، ولم يذكره في تعليم الصادق عليه السلام (3).
ويتابعه الناس على ذلك ويرفعون أصواتهم، قاله أبو الصلاح (4) ويظهر من كلام ابن بابويه (5) وابن البراج (6).
وقال ابن الجنيد: إذا كبر رفع صوته، وتابعوه في التكبير ولا يرفعون أصواتهم (7).
والمفيد - رحمه الله - يكبر إلى القبلة مائة، والى اليمين مسبحا، وإلى اليسار حامدا، ويستقبل الناس مستغفرا، مائة مائة (8).
والصدوق وافق في التكبير والتسبيح، وجعل التهليل مستقبلا للناس، والتحميد إلى اليسار (9).