حاجتين يستحيي أن يقضي إحداهما دون الأخرى) (١) وليقدم الثناء على الله تعالى، لرواية هشام بن الحكم عن الصادق عليه السلام:
(انه يحمد الله ويمجده، ويثني عليه، ويجتهد في الدعاء) (٢).
ويستحب ان يعترف بذنبه طالبا من الله تعالى الرحمة والمغفرة.
وفي القرآن العزيز إشارة إلى ذلك كله. قال الله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى) (٣).
وحكى: عن آدم وحواء: ﴿ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ (٤).
وعن نوح عليه السلام: ﴿وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ (٥).
وعن يونس: ﴿لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾ (٦).
وعن موسى عليه السلام: ﴿رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي﴾ (7).
وليلح في الدعاء، للخبر عن النبي صلى الله عليه وآله: (ان الله يحب الملحين في الدعاء) (8).