مرتين، وان كان رجلان فكل واحد خمسا، وان كان واحدا فليستشره عشرا) (1).
ومن كتاب الدعاء لسعد: كتب أبو جعفر الثاني إلى إبراهيم بن شيبة:
(فهمت ما استأمرت به في ضيعتك التي تعرض لك السلطان فيها، فاستخر الله مائة مرة خيرة في عافية، فان احلولى بقلبك بعد الاستخارة بيعها فبعها واستبدل غيرها إن شاء الله، ولا تتكلم بين أضعاف الاستخارة حتى تتم المائة) (2).
وروى الكليني في كتاب رسائل الأئمة عليهم السلام أن الجواد كتب بمثل ذلك إلى علي بن أسباط (3).
ومنها: الاستخارة بالعدد، ولم تكن هذه مشهورة في العصور الماضية قبل زمان السيد الكبير العابد رضي الدين محمد بن محمد بن محمد الآوي الحسيني - المجاور بالمشهد المقدس الغروي - رضي الله عنه.
وقد رويناها عنه وجميع مروياته عن عدة من مشايخنا، عن الشيخ الكبير الفاضل جمال الدين بن المطهر، عن والده - رضي الله عنهما - عن السيد رضي الدين، عن صاحب الأمر عليه الصلاة السلام: (يقرأ الفاتحة عشرا - وأقله ثلاث ودونه مرة - ثم يقرأ القدر عشرا، ثم يقول هذا الدعاء - ثلاث -: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور. اللهم إن كان الأمر الفلاني مما قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي اللهم فيه خيرة ترد