ويحمد الله تعالى ويثني عليه، ويصلي على محمد وآل محمد عليهم السلام، ويمد يده ويقول: اللهم إني أسألك بأنك ملك) إلى آخر الدعاء، وفيه الاستعاذة من شر العدو فإنه يكفاه (1).
وعن الرضا عليه السلام: (من كانت له حاجة قد ضاق بها ذرعا فلينزلها بالله جل اسمه، يصوم الأربعاء والخميس والجمعة، ثم ليغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة، ويلبس أنظف ثيابه، ويتطيب بأطيب طيبه، ثم يقدم صدقة على امرئ مسلم بما تيسر، ثم ليبرز إلى آفاق السماء ويستقبل القبلة، ويصلي ركعتين يقرأ في الأولى الفاتحة (قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، ثم ليركع فيقرأها كذلك، وكذا في الأحوال من الرفع في الركوع والسجود والرفع منهما. وفي الثانية كذلك، وقبل التشهد خمس عشرة مرة، ثم يتشهد ويسلم ويقرأها خمس عشرة مرة، ثم يسجد ويقرأها كذلك، ثم يعفر خديه ويقرأها فيهما كذلك، ثم يعود إلى السجود ويدعو.
فإذا فعل تقضى حاجته) (2).
ومنها: الصلاة الكاملة يوم الجمعة، لدفع شر أهل السماء وشر أهل الأرض، مروية عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يصلي أربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلاة، يقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب عشر مرات، والمعوذتين عشرا، والتوحيد عشرا، والجحد عشرا، وآية الكرسي عشرا، والقدر عشرا، وشهد الله عشرا فإذا فرغ من الصلاة استغفر الله مائة مرة، ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة، ويصلي على