الفصل الثالث في صلاة الجماعة وفضلها عظيم.
قال الله تعالى: ﴿واركعوا مع الراكعين﴾ (1).
وعن النبي صلى الله عليه وآله: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) (1). رواه العامة في صحاحهم عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وروي: (بخمس وعشرين درجة) (3). والفذ - بالفاء والذال المعجمة -:
الفرد.
وروينا - في الصحيح - عن عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام، قال:
(الصلاة في جماعة تفضل على كل صلاة الفرد بأربع وعشرين درجة، تكون خمسة وعشرين صلاة) (4).
وفي الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (قال أمير المؤمنين عليه السلام: من سمع النداء فلم يجبه من غير علة فلا صلاة له) (5).