فوائد: يجوز جعلها من النوافل الراتبة، رواه ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
ويجوز جعلها من قضاء النوافل، لان في هذا الرواية من التهذيب:
(وإن شئت جعلتها من قضاء صلاة) (2).
قال ابن الجنيد: يجوز جعلها من قضاء النوافل، ولا أحب الاحتساب بها من شئ من التطوع الموظف عليه (3). ويظهر من بعض الأصحاب جواز جعلها من الفرائض أيضا (4) إذ ليس فيه تغيير فاحش.
ويجوز تجريدها من التسبيح، ثم قضاؤه بعدها وهو ذاهب في حوائجه. لمن كان مستعجلا، رواه ابان وأبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (5).
وتصلى سفرا وحضرا. وتجوز في المحمل مسافرا.
ولو صلى منها ركعتين، ثم عرض له عارض، بنى بعد إزالة عارضه، رواه ابن بابويه - رحمه الله - (6).
وروى الحسن بن محبوب رفعه، قال: (تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر عليه السلام: يا من لبس العز والوقار، يا من تعطف بالمجد وتكرم به، يا من لا ينبغي التسبيح إلا له، يا من أحصى كل شئ علمه، يا ذا النعمة والطول، يا ذا المن والفضل، يا ذا القدرة والكرم، أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعلى