مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٩ - الصفحة ٢٥
إلى محمد بن الحنفية: واعلم أن اللسان كلب عقور إن خليته عقر، ورب كلمة سلبت نعمة، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك ".
[10105] 10 وعن الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام (، قال:
" ان لسان ابن آدم يشرف كل يوم على جوارحه فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، ويقولون: الله، الله [فينا] (1) ويناشدونه (2)، ويقولون: إنما نثاب بك، ونعاقب بك ".
[10106] 11 وعن الصادق (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن كان الشؤم في شئ ففي اللسان ".
[10107] 12 فقه الرضا (عليه السلام): " أروي عن العالم (عليه السلام)، أنه قال: طوبى لمن كان صمته فكرا، ونظره عبرا، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته، وسلم الناس من يده ولسانه ".
[10108] 13 القطب الراوندي في لب اللباب: وفي الخبر: " ما من صباح إلا وتكلم الأعضاء اللسان، فتقول: إن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ".

١٠ الاختصاص ص ٢٣٠.
(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) كذا في المصدر، وفي المخطوط: فيناشدونه.
١١ الاختصاص ص ٢٤٩.
١٢ فقه الرضا (عليه السلام) ص 51.
13 لب اللباب: مخطوط.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست