الله بشئ مثل الصمت، والمشي إلى بيته ".
[10087] 15 الشيخ المفيد في مجالسه: عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن همام الإسكافي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن سلامة، عن محمد بن الحسين (1) العامري، عن معمر (2)، عن أبي بكر بن عياش (3)، عن الفجيع العقيلي، عن الحسن بن علي (عليهما السلام)، أنه قال: قال له أبوه عند وفاته:
" الزم الصمت تسلم ".
[10088] 16 مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): " الصمت شعار المحققين بحقائق ما سبق وجف القلم به، وهو مفتاح كل راحة من الدنيا والآخرة، وفيه رضاء الرب، وتخفيف الحساب، والصون من الخطايا والزلل، قد جعله الله سترا على الجاهل، وزينا للعالم، ومعه عزل الهوى، ورياضة النفس، وحلاوة العبادة، وزوال قسوة القلب، والعفاف، والمروة، والظرف، فأغلق باب لسانك عما لك بد منه، لا سيما إذا لم تجد أهلا للكلام والمساعدة في المذاكرة لله وفي الله.
وكان ربيع بن خيثم يضع قرطاسا بين يديه فيكتب كلما يتكلم به، ثم يحاسب نفسه في عشيته (1) ما له وما عليه، ويقول: أوه نجا