(صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض أهل بيت يأكلون في بيوتهم لحم (1) الناس، أي يغتابونهم، ما لهم لا يرحمهم الله! عمدوا إلى الكلام (2) فحرفوه بكثرة روايتهم ".
[10404] 16 القطب الراوندي في دعواته: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " ترك الغيبة، أحب إلى الله عز وجل من عشرة آلاف ركعة تطوعا ".
[10405] 17 وقال (صلى الله عليه وآله): " ست خصال ما من مسلم يموت في واحدة منهن، إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة: رجل نيته أن لا يغتاب مسلما، فإن مات على ذلك كان ضامنا على الله " الخبر.
[10406] 18 وعن ابن عباس، أنه قال: عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث للغيبة. الخبر.
[10407] 19 مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): " الغيبة حرام على كل مسلم، مأثوم صاحبها في كل حال، وصفة الغيبة أن تذكر أحدا بما ليس عند الله عيب، أو تذم مما تحمده أهل العلم فيه، وأما الخوض في ذكر الغائب بما هو عند الله مذموم، وصاحبه فيه ملوم، فليس بغيبة، وإن كره صاحبه إذا سمع [به] (1)، وكنت أنت معافى