[10385] 2 وفي كتاب الزهد: عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، قالا (1): " أن أبا ذر عير رجلا على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) بأمه، فقال له:
يا ابن السوداء وكانت أمه سوداء فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعيره بأمه يا أبا ذر، قال: فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه في التراب ورأسه، حتى رضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنه ".
ورواه عاصم بن حميد في كتابه: عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام): مثله (2).
[10386] 3 وعن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: " إذا وقع بينك وبين أخيك هنة، فلا تعيره بذنب ".
[10387] 4 كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن ثابت قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام)، يقول: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عمى أن يبصر من الناس ما يعمى عنه [من نفسه] (1) وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه ".
ورواه المفيد في الإختصاص (2): عنه (صلى الله عليه وآله):