[10417] 29 وروي أن عيسى (عليه السلام) مر والحواريون على جيفة كلب، فقال الحواريون: ما أنتن ريح هذا الكلب، فقال عيسى (عليه السلام): ما أشد بياض أسنانه! كأنه (عليه السلام) نهاهم عن غيبة الكلب.
[10418] 30 جامع الأخبار: عن سعيد بن جبير، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله، ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي فإني لا أرى فيها طاعتي، فقال: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيها طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات، فيقول: إن فلانا اغتابك، فدفعت حسناته إليك ".
[10419] 31 وقال (صلى الله عليه وآله): " كذب من زعم أنه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة، اجتنبوا الغيبة فإنها إدام كلاب النار ".
[10420] 32 وقال (صلى الله عليه وآله): " ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب من الدين، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة، فإن القائل والمستمع لها شريكان في الاثم ".
[10421] 33 وقال (صلى الله عليه وآله): " إن عذاب القبر من النميمة، والغيبة، والكذب ".