فإنه يورث الذي لا دواء له إلا أن يعافي الله عز وجل.
قال مؤلف هذا الكتاب رحمه الله: يعني بالليل، أما النهار فان شرب الماء من قيام أدر للعروق وأقوى للبدن كما قال الصادق (ع) وقال علي (ع) إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن فإنه لا يدرى أينه من رقدته أم لا 15 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن محمد القاشاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن المعلى عن إبراهيم بن الخطاب بن الفراء رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: شكت أسافل الحيطان إلى الله تعالى من ثقل أعاليها، فأوحى الله عز وجل إليها يحمل بعضك بعضا وقال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أفلتت من أحدكم كلمة حمقاء يخاف منها على نفسه فليتبعها بكلمة تعجب منها تحفظ وتنسى تلك.
16 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس قال، سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ملكان هبط من السماء فالتقيا في الهواء، فقال أحدهما لصاحبه فيما هبطت، قال: بعثني الله عز وجل إلى بحر آيل أحشر سمكة إلى جبار من الجبابرة اشتهى عليه سمكة في ذلك البحر، فأمرني ان أحشر إلى الصياد سمكة البحر حتى يأخذها له ليبلغ الله عز وجل الكافر غاية مناه في كفره. قال الآخر لصاحبه: ففيما بعثت أنت: قال: بعثني الله عز وجل في أعجب من الذي بعثك فيه بعثني إلى عبده المؤمن الصائم القائم المعروف دعائه وصومه في السماء لا كفي قدره التي طبخها لافطاره ليبلغ الله في المؤمن من الغاية في اختبار ايمانه.
17 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح الجعفري قال: سمعت موسى بن جعفر (ع) وهو يقول: ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم فان بمنزلة قليله يجر إلى كثيرة.
18 - حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه