عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله جل جلاله لما أمر إبراهيم (ع) ينادي في الناس بالحج قام على المقام فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس فنادى في الناس بالحج فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة.
3 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: من لم يكتب له في الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم لم يحج تلك السنة وهي ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان لان فيها يكتب وفد الحاج وفيها يكتب الأرزاق والآجال وما يكون من السنة إلى السنة قال قلت فمن لم يكتب في ليلة القدر لم يستطع الحج فقال لا قلت كيف يكون هذا؟ قال لست في خصومتكم من شئ هكذا الامر.
(باب 159 - العلة التي من أجلها صار الحرم مقدار ما هو) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الحرم واعلامه كيف صار بعضها أقرب من بعض وبعضها أبعد من بعض؟ فقال إن الله تعالى لم اهبط آدم من الجنة أهبطه على أبي قبيس فشكى إلى ربه عز وجل الوحشة وانه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة فأهبط الله تعالى عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكان يطوف بها آدم عليه السلام وكان ضوؤها يبلغ موضع الاعلام فعلمت الاعلام على ضوئها فجعله الله عز وجل حرما.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام إسماعيل بن همام عن أبي الحسن الرضا عليه السلام نحو هذا.
3 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن محمد