قال: سألته عن رجل تمتع عن أمه وأهل بحجه عن أبيه قال إن ذبح فهو خير له وان لم يذبح فليس عليه شئ لأنه تمتع عن أمه وأهل بحجه عن أبيه.
(باب 187 - العلة التي من أجلها رفع عن أهل اليمن الذبح والحلق (1)) (باب 188 - العلة التي من أجلها سمي الحج الأكبر) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن محمد القاشاني عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث النخعي القاضي قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى: (واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) فقال: قال أمير المؤمنين (ع) كنت أنا الاذان في الناس، قلت: فما معنى هذه اللفظة الحج الأكبر؟ قال: إنما سمي الأكبر لأنها كانت سنة حج فيها المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة.
(باب 189 - العلة التي من أجلها سمي الطائف طائفا) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي باسناده قال قال أبو الحسن (ع) في الطائف أتدري لم سمي الطايف؟ قلت لا فقال إن إبراهيم (ع) دعا ربه أن يرزق أهله من كل الثمرات فقطع لهم قطعة من الأردن فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا ثم أقرها الله في موضعها فإنما سميت الطائف لطوافه بالبيت.
2 - أخبرني علي بن حاتم قال: حدثنا محمد بن جعفر وعلي بن سليمان قالا حدثنا أحمد بن محمد قال قال الرضا (ع) أتدري لم سميت الطائف طائفا؟ قلت:
لا قال: لان الله تعالى لما ادعاه إبراهيم (ع) أن يرزق أهله من كل الثمرات أمر