فشد عليه فهرب منه فجرت به السنة - يعني بالهرولة -.
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله (ع) لم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال: لان الشيطان تراءى لإبراهيم (ع) في الوادي فسعى وهو منازل الشيطان.
(باب 168 - العلة التي من أجلها صار المسعى أحب البقاع إلى الله تعالى) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله (ع) ما لله تعالى منسك أحب إلى الله تبارك وتعالى من موضع المسعى وذلك أنه يذل فيه كل جبار عنيد.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري قال:
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن أسلم عن يونس عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ما من بقعة أحب إلى الله عز وجل من المسعى لأنه يذل فيه كل جبار.
(باب 169 - العلة التي من أجلها أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله) (من مسجد الشجرة ولم يحرم دون ذلك) 1 - أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثنا حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عمن ذكره قال قلت لأبي عبد الله (ع) لأي علة أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله من مسجد الشجرة ولم يحرم من موضع دونه؟ قال: لأنه لما أسرى به إلى السماء وصار بحذاء الشجرة وكانت الملائكة تأتي إلى البيت المعمور بحذاء المواضع التي هي مواقيت سوى الشجرة فلما كان في الموضع الذي بحذاء الشجرة نودي يا محمد قال لبيك قال ألم أجدك يتيما فآويت ووجدتك ضالا فهديت