ابن رئاب عن مالك بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام ان العباس استأذن رسول الله صلى الله عليه وآله ان يلبث بمكة ليالي منى فاذن له رسول الله صلى الله عليه وآله من أجل سقاية الحاج.
(باب 208 - العلة التي من أجلها لم يبت أمير المؤمنين (ع)) (بمكة بعد إذ هاجر منها حتى قبض) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد ابن يحيى بن عمران الأشعري عن محمد بن معروف عن أخيه عمر عن جعفر بن عقبة عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام لم يبت بمكة بعد إذ هاجر منها حتى قبضه الله عز وجل إليه، قال: قلت له ولم ذاك؟ قال: يكره ان يبيت بأرض قد هاجر منها رسول الله صلى الله عليه وآله فكان يصلي العصر ويخرج منها ويبيت بغيرها.
(باب 209 - العلة التي من أجلها لا يجوز للمحرم أن يظلل) (على نفسه من غير علة) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد عن عبد الله بن المغيرة، قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام أظلل وأنا محرم؟ قال: لا، قلت: فاظلل وأكفر؟ قال: لا، قلت:
فان مرضت، قال: ظلل وكفر، ثم قال: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
ما من حج يضحى ملبيا حتى تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه معها.
(باب 210 - نوادر علل الحج) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن ربعي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال:
قلت لأبي عبد الله (ع) ان ناسا من هؤلاء القصاص يقولون إذا حج رجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له، فقال: كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت ان الله تعالى جعل هذا البيت قياما للناس.