(باب 89 - نوادر علل الصلاة) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن أسلم الجبلي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام عن قوم خرجوا في سفر لهم فلما انتهوا إلى الموضع الذي يجب عليهم فيه التقصير قصروا فلما ان صاروا على رأس فرسخين أو ثلاثة أو أربعة فراسخ تخلف عنهم رجل لا يستقيم لهم السفر إلا بمجيئه إليهم فأقاموا على ذلك أياما لا يدرون هل يمضون في سفرهم أو ينصرفون هل ينبغي لهم أن يتموا الصلاة أو يقيموا على تقصيرهم؟ فقال إن كانوا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ فليتموا على تقصيرهم أقاموا أم انصرفوا، وان ساروا أقل من أربعة فراسخ فليقيموا الصلاة ما أقاموا فإذا مضوا فليقصروا. ثم قال عليه السلام وهل تدرى كيف صارت هكذا؟ قلت لا أدرى قال لان التقصير في بريدين ولا يكون التقصير في أقل من ذلك فلما كانوا قد ساروا بريدا وأرادوا أن ينصرفوا بريدا كانوا قد ساروا سفر التقصير وان كانوا قد ساروا أقل من ذلك لم يكن لهم إلا تمام الصلاة، قلت أليس قد بلغوا الموضع الذي لا يسمعون فيه إذا مصرهم الذي خرجوا منه؟ قال بلى إنما قصروا في ذلك الموضع لأنهم لم يشكوا في مسيرهم وان السير سيجد بهم في السفر فلما جاءت العلة في مقامهم دون البريد صاروا هكذا.
2 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه تعالى عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن علي بن فضال، عن أبي المعزاء حميد بن المثنى العجلي عن سماعة، عن أبي نصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لولا نوم الصبي وعلة الضعيف لأخرت العتمة إلى ثلث الليل.
3 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق وعلي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني قالا: حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثنا العباس بن سعيد الأزرق قال حدثنا سويد بن سعيد الأنباري عن محمد بن عثمان الجمحي عن