فإذا الرمل قد صار ذرة، وإذا الحجارة الطوال قد صارت جزرا، وإذا الحجارة المدورة قد صارت لفتا.
(باب 377 - علة صفرة الوجوه وزرقة العيون وتناثر الأسنان) (وانتفاخ الوجوه) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال: حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري رضي الله عنه عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام بمدينة النبي صلى الله عليه وآله قال: مر أخي عيسى (ع) بمدينة وإذا وجوههم صفر وعيونهم زرق فصاحوا إليه وشكوا ما بهم من العلل فقال: دوائه معكم أنتم إذا أكلتم اللحم طبختموه غير مغسول وليس شئ يخرج من الدنيا إلا بجناية فغسلوا بعد ذلك لحومهم فذهبت أمراضهم. وقال: مر أخي بمدينة وإذا أهلها أسنانهم منتثرة ووجوههم منتفخة فشكوا إليه، فقال: أنت إذا نمتم تطبقون أفواهكم فتغلي الريح في الصدور تبلغ إلى الفم فلا يكون لها مخرج فترد إلى أصول الأسنان فيفسد الوجه فإذا نمتم فافتحوا شفاهكم وصيروه لكم خلقا، ففعلوا فذهب ذلك عنهم.
(باب 378 - العلة التي من أجلها إذا قطع رأس النخلة لم تنبت) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى لما خلق آدم من طينة فضلت من تلك الطينة فضلة، فخلق منها النخلة، فمن أجل ذلك إذا قطعت رأسها لم تنبت وهي تحتاج إلى اللقاح.
(باب 379 - العلة التي من أجلها ينبت كل النخل في مستنقع الماء إلا العجوزة) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن