وأطعموا) والجلد لا يؤكل ولا يطعم.
(باب 183 - العلة التي من أجلها يجب على من لا يجد) (ثمن الأضحية أن يستقرض) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي عن عبيد الله بن عبد الله، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لام سلمة وقد قالت له يا رسول الله نحضر الأضحى وليس عندي ما أضحي به فأستقرض واضحي؟ قال فاستقرضي فإنه دين مقضى.
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أحمد بن يحيى المقرى عن عبد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن شريح بن هاني عن علي (ع) أنه قال لو علم الناس ما في الأضحية لاستدانوا وضحوا انه ليغفر لصاحب الأضحية عند أول قطرة تقطر من دمها.
(باب 184 - العلة التي من أجلها تجزى البدنة عن نفس) (واحدة وتجزي البقرة عن خمسة أنفس) 1 - حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن (ع) قال: قلت له عن كم تجزى البدنة قال عن نفس واحدة، قلت فالبقرة؟ قال عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة قلت وكيف صارت البدنة لا تجزى إلا عن واحدة والبقرة تجزى عن خمسة؟ قال لان البدنة لم يكن فيها من العلة ما في البقرة، ان الذين أمروا قوم موسى (ع) بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل البيت يأكلون على خوان واحد وهم اذيبوية، وأخوه مذوية، وابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل، وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تعالى بذبحها.