اكل ونوى أن يسلم على د ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا ومن نوى انه لا يسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مرا.
(باب 376 - علة دود الثمار وعلة خلق الشعير وعلة خلق) (الذرة والجزر واللفت على صورتها) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني قال: حدثنا محمد بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد ابن عبد الله قال: حدثنا عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال: مر أخي عيسى عليه السلام بمدينة وإذا في ثمارها الدود فشكوا إليه ما بهم، فقال: دواء هذا معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب ثم صببتم الماء وليس هكذا يجب، بل ينبغي أن تصبوا الماء في أصول الشجر، ثم تصبوا التراب لكي لا يقع فيه الدود فاستأنفوا كما وصف فذهب ذلك عنهم.
2 - وبهذا الاسناد ان علي بن أبي طالب (ع) سئل مما خلق الله الشعير؟
فقال: ان الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام ان ازرع مما اخترت لنفسك، وجاءه جبرئيل بقبضه من الحنطة، فقبض آدم على قبضه وقبضت حواء على أخرى فقال:
آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم، فكلما زرع آدم جاء حنطة، وكلما زرعت حواء جاء شعيرا.
3 - وبهذا الاسناد عن علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله سئل:
مم خلق الله تعالى الجزر؟ فقال: ان إبراهيم (ع) كان له يوما ضيف ولم يكن عنده ما يمون ضيفه، فقال في نفسه أقوم إلى سقفي فاستخرج من جذوعه فأبيعه من النجار فيعمل صنما، فلم يفعل، وخرج ومعه ازار إلى موضع وصلى ركعتين فجاء ملك وأخذ من ذلك الرمل والحجارة فقبضه في ازار إبراهيم (ع) وحمله إلى بيته كهيئة رجل، فقال لأهل إبراهيم: هذا ازار إبراهيم فخذيه، ففتحوا الإزار