(باب 154 - العلة التي من أجلها لم يعذب ماء زمزم وصار غورا) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن عقبة عمن رواه عن أبي عبد الله (ع) قال كانت زمزم أبيض من اللبن وأحلى من الشهد وكانت سايحة فبغت على المياه، فأغارها الله عز وجل، وأجرى إليها عينا من صبر.
(باب 155 - العلة التي من أجلها يعذب ماء زمزم في وقت دون وقت) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثني محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن عقبة عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال: ذكر ماء زمزم فقال: تجري إليها عين من تحت الحجر فإذا غلب ماء العين عذب ماء زمزم.
(باب 156 - علة تحريم المسجد والحرم ووجوب الاحرام) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن العباس بن معروف عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال: حرم المسجد لعلة الكعبة، وحرم الحرام لعلة المسجد، ووجب الاحرام لعلة الاحرام.
2 - حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد ابن يحيى بن عمران الأشعري عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن عبد الله بن محمد الحجال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد، وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم، وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا.
3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب عن عثمان بن عيسى عن أبي المغرا حميد بن المثنى العجلي عن أبي عبد الله (ع) قال: كانت بنو إسرائيل إذا قربت القربان تخرج نارا فتأكل القربان من قبل منه، وإن الله تبارك وتعالى جعل الاحرام مكان القربان.