فقاما حول آدم وحواء، الكلبة بجدة، والكلب بالهند فلم يتركوا السباع ان يقربوهما، ومن ذلك اليوم الكلب عدو السبع، والسبع عدو الكلب.
(باب 251 - علة خلق الذر) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رحمه الله قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام انه سئل مما خلق الله الذر الذي يدخل في كوة البيت؟ فقال: ان موسى عليه السلام: لما قال ربى أرني انظر إليك، قال الله تعالى: ان استقر الجبل لنوري فإنك ستقوى على أن تنظر إلي وان لم يستقر فلا تطيق أبصاري لضعفك، فلما تجلى الله تبارك وتعالى للجبل تقطع ثلاث قطع، فقطعة ارتفعت في السماء، وقطعة غاصت تحت الأرض، وقطعة تفتت فهذا الذر من ذلك الغبار، غبار الجبل.
(باب 252 - علة خلق الوجه من غير كبر) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال: حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال مر أخي عيسى عليه السلام بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان، فقال: ما شأنكما؟
قال: يا نبي الله هذه امرأتي وليس بها بأس صالحة ولكني أحب فراقها، قال:
فأخبرني على كل حال ما شأنها؟ قال: هي خلقة الوجه من غير بكر، قال يا امرأة أتحبين أن يعود ماء وجهك طريا، قالت: نعم، قال لها: إذا أكلت فإياك ان تشبعين لان الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه، ففعلت ذلك فعاد وجهها طريا.