(باب 359 - العلة التي من أجلها نهي رسول الله صلى الله عليه وآله يوم) (خيبر عن أكل لحوم حمر الأهلية. وعلة تحريم البغال) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن اكل الحمر الأهلية، فقال: نهي رسول الله صلى الله عليه وآله عن أكلها يوم خيبر وإنما نهي عن أكلها لأنها كانت حمولة للناس، وإنما الحرام ما حرم الله تعالى في القرآن.
2 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار + عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال: نهي رسول الله صلى الله عليه وآله عن اكل لحوم الحمر وإنما نهى عنها من أجل ظهورها مخافة أن يفنونها وليست الحمير بحرام، ثم قرأ هذه الآية (قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه) إلى آخر الآية.
3 - أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم قال: حدثنا أبو الحسن الليثي قال: حدثني جعفر بن محمد (ع) قال: سئل أبي عليه السلام عن لحوم الحمر الأهلية، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن أكلها لأنها كانت حمولة للناس يومئذ. وإنما الحرام ما حرم الله في القرآن.
4 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد ابن إسماعيل عن علي بن العباس قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان أن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله كره اكل لحوم البغال والحمر والأهلية، لحاجة الناس إلى ظهورها واستعمالها، والخوف من فنائها لقلتها لا لقذر خلقها ولا لقذر غذائها.
(باب 360 - العلة التي من أجلها كره التصفير) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين