4 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب ابن يزيد، عن ياسر القمي، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: الفطرة صاع من حنطة أو صاع من تمر أو صاع من زبيب وإنما خفف الحنطة معاوية.
(باب 130 - العلة التي من أجلها روى أن الجيران أحق بالفطرة من غيرهم) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان عن إسحاق بن عمار، عن أبي إبراهيم (ع) قال: سألته، عن صدقة الفطرة اعطيها غير أهل ولايتي من فقراء جيراني؟ قال نعم الجيران أحق بها لمكان الشهرة.
(باب 131 - العلة التي من أجلها حرم الله تعالى الكبائر) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي الرضا قال: حدثني أبي الرضا علي بن موسى قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول دخل عمرو بن عبيد البصري على أبي عبد الله (ع) فلما سلم وجلس عنده تلا هذه الآية قوله تعالى: (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش) ثم أمسك عنه فقال له أبو عبد الله ما أسكتك قال أحب ان أعرف الكبائر من كتاب الله فقال نعم يا عمرو أكبر الكبائر الشرك بالله يقول الله تبارك وتعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، وبعده الأياس من روح الله لان الله تعالى يقول: (ولا تيأسوا من روح الله انه لا بيأس من روح الله إلا القوم الكافرون) والامن من مكر الله لان الله يقول (ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) ومنها عقوق الوالدين لان الله تعالى جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق لان الله تعالى يقول (فجزاؤه جهنم خالدا فيها) وقذف المحصنات لان الله تعالى يقول (والذين يرمون المحصنات المؤمنات الغافلات) إلى قوله (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم