عيسى عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان الحجر الأسود أشد بياضا من اللبن فلو لا ما مسه من أرجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برء.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن إسماعيل بن محمد التغلبي عن أبي طاهر الوراق عن الحسن ابن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) أنه ذكر الحجر فقال: أما أن له عينين وأنفا ولسانا، ولقد كان أشد بياضا من اللبن، أما ان المقام كان بتلك المنزلة.
(باب 163 - العلة التي من أجلها صار الناس يستلمون الحجر) (والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين، والعلة التي) (من أجلها صار مقام إبراهيم (ع) على يسار العرش) 1 - أخبرنا علي بن حاتم قال: حدثنا علي بن الحسين النحوي، عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون وغيره عن بريد بن معاوية العجلي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين؟ فقال قد سألني عن ذلك عباد بن صهيب البصري فقلت له لان رسول الله صلى الله عليه وآله استلم هذين ولم يستلم هذين فإنما على الناس أن يفعلوا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسأخبرك بغير ما أخبرت به عبادا ان الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش وإنما أمر الله تبارك وتعالى ان يستلم ما عن يمين عرشه، قلت فكيف صار مقام إبراهيم عن يساره؟ فقال لان لإبراهيم عليه السلام مقاما في القيامة ولمحمد صلى الله عليه وآله مقاما فمقام محمد عن يمين عرش ربنا عز وجل، ومقام إبراهيم عن شمال عرشه، فمقام إبراهيم في مقامه يوم القيامة، وعرش ربنا مقبل غير مدبر.
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال بينا أنا