رسول الله ركعتين في السفر وترك المغرب وقال: اني استحي ان انقض منها مرتين، فلذلك العلة تصلى ثلاث ركعات في الحضر والسفر.
(باب 15 - العلة التي من أجلها لا تقصير في صلاة المغرب) (ونوافلها في السفر والحضر) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه قال: حدثني أبو محمد العلوي الدينوري باسناده رفع الحديث إلى الصادق عليه السلام قال: قلت له لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال: ان الله عز وجل أنزل على نبيه صلى الله عليه وآله لكل صلاة ركعتين في الحضر فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب والغداة فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة عليها السلام فأضاف إليها ركعة شكرا لله عز وجل، فلما أن ولد الحسن عليه السلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز وجل فلما أن ولد الحسين (ع) أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز وجل فقال للذكر مثل حظ الأنثيين فتركها على حالها في الحضر والسفر.
(باب 16 - العلة التي من أجلها تركت صلاة الفجر على حالها) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب قال: حدثنا هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن سعيد عن المسيب قال: سألت علي بن الحسين عليهما السلام فقلت له متى فرضت الصلاة على المسلمين على ما هم اليوم عليه؟ قال: فقال بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوى الاسلام وكتب الله عز وجل على المسلمين الجهاد زاد رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة سبع ركعات: في الظهر ركعتين وفي العصر ركعتين وفي المغرب ركعة وفي العشاء الآخرة ركعتين، وأقر الفجر على ما فرضت بمكة لتعجيل عروج ملائكة الليل إلى السماء ولتعجيل نزول ملائكة النهار إلى الأرض فكان ملائكة النهار وملائكة الليل يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الفجر فلذلك قال الله تعالى: (وقرآن