(باب 7 - العلة التي في كسر أمير المؤمنين عليه السلام المحاريب) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن يحيى الخزاز عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) ان عليا (ع) كان يكسر المحاريب إذا رآها في المساجد ويقول: كأنها مذابح اليهود.
(باب 8 - العلة التي من أجلها لا يجوز ان تشرف المساجد) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن يحيى الخزاز عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) ان عليا عليه السلام رأى مسجدا بالكوفة قد شرف فقال: كأنها بيعة، وقال: ان المساجد لا تشرف تبنى جما.
(باب 9 - العلة التي من أجلها يجب على من أخرج الحصاة) (من المسجد أن يردها في مكانها أو في مسجد آخر) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن أبيه عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال: إذا اخرج أحدكم الحصاة من المسجد فليردها مكانها أو في مسجد آخر فإنها تسبح.
(باب 10 - علة مد العنق في الركوع) 1 - أخبرني علي بن حاتم قال حدثنا إبراهيم بن علي قال: حدثنا أحمد بن محمد الأنصاري قال حدثنا الحسين بن علي العلوي عن أبي حكيم الزاهد عن أحمد ابن عبد الله قال: قال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام يا بن عم خير خلق الله ما معنى رفع يديك في التكبيرة الأولى؟ فقال (ع) قوله: الله أكبر - يعنى الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ لا يقاس بشئ ولا يلتبس بالأجناس ولا يدرك بالحواس قال الرجل: ما معنى مد عنقك في الركوع؟ قال: تأويله، آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عنقي.